فى المسألة السودانية :بقلم ناجى عبدالسلام السنباطى وجهة نظر مواطن مصرى عربى
*تظهر فى الأفق بين مدة واخرى نعرة مصطنعة لشق صف العرب عامة وشق صف مصر مع السودان ومن الصعب شق العلاقة بين مصر والسودان مهما كانت الأنظمة لأن الأنظمة عابرة بينما مابين مصر والسودان فهو تاريخ قديم قدم الحضارة فهما فى الأصل كيان واحد منذ فجر التاريخ وإستمر حتى آخر ملك لمصر وهو الملك فاروق وأما الملك احمد فؤاد فاروق فهو لم يمارس حكمه.. ولما قامت الثورة فى يوليو 52 وهى بطببيعتها ثورة وحدوية قومية عروبية فلم يكن فى تفكيرها فصل السودان عن مصر ولكن ضغوط الإنجليز المحتلين لمصر حينئذ لعبوا على وتر التمييز وإثارة النعرات بين الأشقاء وساعد على ذلك عزل اللواء نجيب وكان له محبة فى قلوب السودانيين لخدمته بالسودان ولصلة الصهر والنسب وكان صلاح سالم عضو مجلس قيادة الثورة المصرية فى رأيى قد فشل فى إدارة ملف السودان ومن ثم وافق النظام الحاكم على حق تقرير المصير للأشقاء السودانيين ليفوت الفرصة على الإنجليز وليعجل بإستقلال بلد عربى بعيدا عن قيد الإحتلال ورغم ذلك ظلت اللحمة بين مصر والسودان حتى وصلت الى الوحدة والتكامل فى فترات من التاريخ الحديث وللتذكير ان الأشقاء السودانيين موجودون بمصر فى صنفين إما مواطن مصرى بحكم الكيان الواحد او مقيمون منذ اجيال على أرض مصر وقد تعدوا اكثر من 5 مليون نسمة إن لم يكن أكثر فهذه الإحصائية قديمة ولم تتعلل مصر بل لهم حقوق خاصة لاتتوافر لغير المصريين وكان حلمنا تكاملا عربيا وكان الأساس لتكامل عربى ناجح يبدأ بدول الجوار السودان وليبيا وفلسطين بعد الإستقلال وطرد المحتل الإسرائيلى .. ولعب المستعمر الغربى الذى حول هدفه من إحتلال الأرض إلى إحتلال العقول واللعب بها بل والتلاعب بها ومن ثم كان إنفصال جنوب السودان وتم رغم تحذير الكل منه فهو لايقل عن إحتلال إسرائيل لفلسطين ومن ثم وإسمحوا لى أن أستعير من العمل الهندسى مايسمى (بالخازوق) وكان الخازوق الأول فى فلسطين وهو (إسرائيل ) وكان الخازوق الثانى فى السودان (جنوب السودان ) وبما أن الأمر قد تم فما زلنا نامل نوع من الإتحاد بين شمال السودان وجنوبه وحتى يتم ذلك لابد أن نحتضنه حتى لايتحول إلى مأوى للمستعمرين وللإرهابيين ولأعداء العرب.. وتعالوا نناقش المشاكل العالقة بيننا وبين السودان ولا ندفن رؤوسنا فى الرمال كالنعامة.. المشكلة الأساسية هى (مشكلة حلايب وشلاتين) وهى منطقة على الحدود بين مصر والسوان وعلى فكرة لها أعضاء منتخبون فى مجلس النواب المصرى الحالى
وتعالوا نناقش المشكلة..كل منطقة على الحدود تجد السكان من نفس العائلة او القبيلة جزء منهم مصرى والجزء الآخر حسب المكان ففى الشرق تجدهم فلسطينيين وفى الغرب تجدهم ليبيين وفى الجنوب تجدهم سودانيين .. نفس العائلة ونفس القبيلة منقسمة فى جنسيتها بين الدولتين المتجاورتين ولايرتب هذا حقوقا سيادية غير حقوق المودة والمحبة وصلة القربى.. الأمر الثانى دعنا نناقش دولة مصرية ممتدة من الشمال حتى بعد السودان والحدو محددة مسبقا بين الإقليم الشمالى (مصر) والإقليم الجنوبى (السودان) عند خط عرض 22 وهو الحدالفاصل مثلما هو الحال بين حدود المحافظات داخل مصر الان فهناك بلدان أقرب إلى دمياط ولكنها تتبع الدقهلية ..ودعنا نتصور وزيرا فى حكومة مملكة مصر مثلا كوزير الداخلية أصدر قرارا إداريا بان يتولى إدارة موقع بين الإقليم الشمالى(مصر) من مملكة مصر والإقليم الجنوبى من مملكة مصر (السودان) مصريا (سودانى الآن) من الإقليم الجنوبى من مملكة مصر فهل يرتب ذلك نتيجة ان الجزء(حلايب وشلاتين) تتبع جنسية السودان التى لم يكن لها جنسية فى المملكة المصرية سوى الجنسية المصرية.. بل أقول أكثر من هذا أن الحاكم المصرى كان يمكنه ان يعين مصريا فى المملكة من أهل الإقليم الجنوبى (سودانى الان ) مديرا (محافظا الان ) لمديرية من مديريات الشمال (مصر الان ).. طيب تعالوا ننتقل إلى مثال آخر ما رأيكم ياسادة ؟!..ظل حرس الحدود المصرى طوال عصور المملكة المصرية من أشقائنا السودانيين أبناء المملكة المصرية وظل الحال على ذلك حتى بعد إنفصال السودان عن مصر وحدود مصر ممتدة فى الشمال وفى الغرب وفى الشرق ناهيك عن الجنوب فهل يرتب ذلك أن حدود السودان بجانب فلسطين فى الشمال والشرق وبجانب ليبيا فى الشمال والغرب.؟!!!!!!!!
*.بالطبع يكون إستنتاجنا خاطئا .. يبقى هو القرار السيادى هو الفيصل ومن امثلته اهداء الخديوى قطعة من الأرض للجار كما حدث بإهداء واحة جغبوب للملك السنوسى بليبيا والملك فاروق بإهداء ساحل خليج العقبة للمملكة الأردنية الهاشمية وضياع قرية أم الرشراش المصرية (ميناء ايلات الإسرائيلى) فى عام 1948 بإحتلال إسرائيل لها وفصل الحدود المصرية والتى كانت تمتد بريا حتى حدود المملكة السعودية الان(طريق الحج البرى المصرى )
*هكذا الأمور تدار فهناك فروق بين قرار سيادى وقرار ادارى .......... ولكن النظام السودانى وليس الشعب السودانى الشقيق الطيب الكريم المؤتمن فى عمله الأمين
* (( ولاأنسى وانا أعمل بالكويت وقد انهى عملى قسرا وظلما من جانب مسئول كويتى فى ديوان المحاسبة.ان سلمونى مكافأة قدرها 500 دينار حتى يصبح قرار الانهاء سليما وضاع منى المبلغ على محطة الاوتبيس بمافيه حقيبة اوراق بها جواز السفر ومستندات عملى والمكافآة ووجدها رجل سودانى إسمه بشير وتوصل الى عنوانى وسلمنى الحافظة الورقية والمبلغ كاملا ورفض ان يأخذ اى مقابل . ولم يكن معى غير هذا المبلغ إستخدمته فى المعيشة لمدة 8 اشهر بدون عمل ولمتابعة قضيتى ضد ديوان المحاسبة الكويتى رقم 83 على 82 ادارى الكويت منه ))
*ذفهذا الشعب الشقيق صفاته وخصاله ممتازة. ولكننا نتحدث عن نظم تتاجر بمشاكلها الداخلية بمشاكل وهمية والسؤال للنظام فى السودان كيف فرطت فى جنوب السودان ؟؟!! ونعلم كم مساحته وأهميته للسودان وللعرب .. وهذا النظام مازال يضمر فى أعماقه لمصر مشكلة ليست موجودة طبقا للتحليل السابق والإضمار خطير فهو يضحك فى وجهك ويكيد لك فى الباطن ومن هنا أيد السودان الحبشة فى قراراها الخاص بسد النهضة رغم الإتفاقيات الموقعة بتقسيم المياه وموقع عليها السودان من عقود سبقت وينسى ان الضرر على السودان من السد اكثر من مصر وكل الهاربين من مصر من النظام المخلوع تم عن طريق الحدود الجنوبية لمصر والكثير من العقبات يثيرها
*من هنا إستنكر مخالفة بعض السودانيين لقوانين الدولة المصرية سواء من تهريب العملة ومايتعلق بها أوسواء التسلل عبر الحدود بدون إذن من سلطات الدولة وهو إجراء قانونى يطبق على كل فرد فى إقليم الدولة المصرية سواء مصرى أو اجنبى وأعتقد ان مخالفة القوانين لأى دولة تخضع المخالف للعقوبة القانونية سواء كان من أبناء الدولة أو من غير أبنائها فهو ليس إجراءا مصريا فقط بل كل دولة تعاقب من يخالف قوانينها ومن هذه الدول السودان
*خلاصة الأمر أن النظام فى السودان يحاول إذثارة مشاكل فى وقت إنهماك مصر فى التغييرات الكبرى التى مرت بها ...
*وبالطبع مصر قادرة فى كل ميدان وفى كل مكان مكان وفى كل زمان وأقول للأشقاء فى السودان وفى ليبيا وفى فلسطين أعلنوا الوحدة أو على الأقل التكامل وتعالوا إجلسوا فى قلب مصر وليس فقط فى جزء منها ففى الأول والآخر نحن إخوة ونتمنى اليوم الذى نعلن الولايات العربية المتحدة بدون حدود وساعتها إرمحوا وإمرحوا فى كافة أنحاء العالم العربى المتحد ولانطلب إلغاء أنظمة ولايهمنا شكل النظام المحلى ملكى ام جمهورى وإنما يهمنا وحدة واحدة نناطح بها الأمم بدلا من مناطحتهم لبعضهم البعض على أرض العروبة والإسلام ويوم ما نتمنى ألا يكون إذا ماظللنا فى خنادقنا الضيقة لن نجد عربا أو أنظمة!!
* مع تحياتى ومحبتى للشعب العربى عامة وللشعب السودانى خاصة
*تظهر فى الأفق بين مدة واخرى نعرة مصطنعة لشق صف العرب عامة وشق صف مصر مع السودان ومن الصعب شق العلاقة بين مصر والسودان مهما كانت الأنظمة لأن الأنظمة عابرة بينما مابين مصر والسودان فهو تاريخ قديم قدم الحضارة فهما فى الأصل كيان واحد منذ فجر التاريخ وإستمر حتى آخر ملك لمصر وهو الملك فاروق وأما الملك احمد فؤاد فاروق فهو لم يمارس حكمه.. ولما قامت الثورة فى يوليو 52 وهى بطببيعتها ثورة وحدوية قومية عروبية فلم يكن فى تفكيرها فصل السودان عن مصر ولكن ضغوط الإنجليز المحتلين لمصر حينئذ لعبوا على وتر التمييز وإثارة النعرات بين الأشقاء وساعد على ذلك عزل اللواء نجيب وكان له محبة فى قلوب السودانيين لخدمته بالسودان ولصلة الصهر والنسب وكان صلاح سالم عضو مجلس قيادة الثورة المصرية فى رأيى قد فشل فى إدارة ملف السودان ومن ثم وافق النظام الحاكم على حق تقرير المصير للأشقاء السودانيين ليفوت الفرصة على الإنجليز وليعجل بإستقلال بلد عربى بعيدا عن قيد الإحتلال ورغم ذلك ظلت اللحمة بين مصر والسودان حتى وصلت الى الوحدة والتكامل فى فترات من التاريخ الحديث وللتذكير ان الأشقاء السودانيين موجودون بمصر فى صنفين إما مواطن مصرى بحكم الكيان الواحد او مقيمون منذ اجيال على أرض مصر وقد تعدوا اكثر من 5 مليون نسمة إن لم يكن أكثر فهذه الإحصائية قديمة ولم تتعلل مصر بل لهم حقوق خاصة لاتتوافر لغير المصريين وكان حلمنا تكاملا عربيا وكان الأساس لتكامل عربى ناجح يبدأ بدول الجوار السودان وليبيا وفلسطين بعد الإستقلال وطرد المحتل الإسرائيلى .. ولعب المستعمر الغربى الذى حول هدفه من إحتلال الأرض إلى إحتلال العقول واللعب بها بل والتلاعب بها ومن ثم كان إنفصال جنوب السودان وتم رغم تحذير الكل منه فهو لايقل عن إحتلال إسرائيل لفلسطين ومن ثم وإسمحوا لى أن أستعير من العمل الهندسى مايسمى (بالخازوق) وكان الخازوق الأول فى فلسطين وهو (إسرائيل ) وكان الخازوق الثانى فى السودان (جنوب السودان ) وبما أن الأمر قد تم فما زلنا نامل نوع من الإتحاد بين شمال السودان وجنوبه وحتى يتم ذلك لابد أن نحتضنه حتى لايتحول إلى مأوى للمستعمرين وللإرهابيين ولأعداء العرب.. وتعالوا نناقش المشاكل العالقة بيننا وبين السودان ولا ندفن رؤوسنا فى الرمال كالنعامة.. المشكلة الأساسية هى (مشكلة حلايب وشلاتين) وهى منطقة على الحدود بين مصر والسوان وعلى فكرة لها أعضاء منتخبون فى مجلس النواب المصرى الحالى
وتعالوا نناقش المشكلة..كل منطقة على الحدود تجد السكان من نفس العائلة او القبيلة جزء منهم مصرى والجزء الآخر حسب المكان ففى الشرق تجدهم فلسطينيين وفى الغرب تجدهم ليبيين وفى الجنوب تجدهم سودانيين .. نفس العائلة ونفس القبيلة منقسمة فى جنسيتها بين الدولتين المتجاورتين ولايرتب هذا حقوقا سيادية غير حقوق المودة والمحبة وصلة القربى.. الأمر الثانى دعنا نناقش دولة مصرية ممتدة من الشمال حتى بعد السودان والحدو محددة مسبقا بين الإقليم الشمالى (مصر) والإقليم الجنوبى (السودان) عند خط عرض 22 وهو الحدالفاصل مثلما هو الحال بين حدود المحافظات داخل مصر الان فهناك بلدان أقرب إلى دمياط ولكنها تتبع الدقهلية ..ودعنا نتصور وزيرا فى حكومة مملكة مصر مثلا كوزير الداخلية أصدر قرارا إداريا بان يتولى إدارة موقع بين الإقليم الشمالى(مصر) من مملكة مصر والإقليم الجنوبى من مملكة مصر (السودان) مصريا (سودانى الآن) من الإقليم الجنوبى من مملكة مصر فهل يرتب ذلك نتيجة ان الجزء(حلايب وشلاتين) تتبع جنسية السودان التى لم يكن لها جنسية فى المملكة المصرية سوى الجنسية المصرية.. بل أقول أكثر من هذا أن الحاكم المصرى كان يمكنه ان يعين مصريا فى المملكة من أهل الإقليم الجنوبى (سودانى الان ) مديرا (محافظا الان ) لمديرية من مديريات الشمال (مصر الان ).. طيب تعالوا ننتقل إلى مثال آخر ما رأيكم ياسادة ؟!..ظل حرس الحدود المصرى طوال عصور المملكة المصرية من أشقائنا السودانيين أبناء المملكة المصرية وظل الحال على ذلك حتى بعد إنفصال السودان عن مصر وحدود مصر ممتدة فى الشمال وفى الغرب وفى الشرق ناهيك عن الجنوب فهل يرتب ذلك أن حدود السودان بجانب فلسطين فى الشمال والشرق وبجانب ليبيا فى الشمال والغرب.؟!!!!!!!!
*.بالطبع يكون إستنتاجنا خاطئا .. يبقى هو القرار السيادى هو الفيصل ومن امثلته اهداء الخديوى قطعة من الأرض للجار كما حدث بإهداء واحة جغبوب للملك السنوسى بليبيا والملك فاروق بإهداء ساحل خليج العقبة للمملكة الأردنية الهاشمية وضياع قرية أم الرشراش المصرية (ميناء ايلات الإسرائيلى) فى عام 1948 بإحتلال إسرائيل لها وفصل الحدود المصرية والتى كانت تمتد بريا حتى حدود المملكة السعودية الان(طريق الحج البرى المصرى )
*هكذا الأمور تدار فهناك فروق بين قرار سيادى وقرار ادارى .......... ولكن النظام السودانى وليس الشعب السودانى الشقيق الطيب الكريم المؤتمن فى عمله الأمين
* (( ولاأنسى وانا أعمل بالكويت وقد انهى عملى قسرا وظلما من جانب مسئول كويتى فى ديوان المحاسبة.ان سلمونى مكافأة قدرها 500 دينار حتى يصبح قرار الانهاء سليما وضاع منى المبلغ على محطة الاوتبيس بمافيه حقيبة اوراق بها جواز السفر ومستندات عملى والمكافآة ووجدها رجل سودانى إسمه بشير وتوصل الى عنوانى وسلمنى الحافظة الورقية والمبلغ كاملا ورفض ان يأخذ اى مقابل . ولم يكن معى غير هذا المبلغ إستخدمته فى المعيشة لمدة 8 اشهر بدون عمل ولمتابعة قضيتى ضد ديوان المحاسبة الكويتى رقم 83 على 82 ادارى الكويت منه ))
*ذفهذا الشعب الشقيق صفاته وخصاله ممتازة. ولكننا نتحدث عن نظم تتاجر بمشاكلها الداخلية بمشاكل وهمية والسؤال للنظام فى السودان كيف فرطت فى جنوب السودان ؟؟!! ونعلم كم مساحته وأهميته للسودان وللعرب .. وهذا النظام مازال يضمر فى أعماقه لمصر مشكلة ليست موجودة طبقا للتحليل السابق والإضمار خطير فهو يضحك فى وجهك ويكيد لك فى الباطن ومن هنا أيد السودان الحبشة فى قراراها الخاص بسد النهضة رغم الإتفاقيات الموقعة بتقسيم المياه وموقع عليها السودان من عقود سبقت وينسى ان الضرر على السودان من السد اكثر من مصر وكل الهاربين من مصر من النظام المخلوع تم عن طريق الحدود الجنوبية لمصر والكثير من العقبات يثيرها
*من هنا إستنكر مخالفة بعض السودانيين لقوانين الدولة المصرية سواء من تهريب العملة ومايتعلق بها أوسواء التسلل عبر الحدود بدون إذن من سلطات الدولة وهو إجراء قانونى يطبق على كل فرد فى إقليم الدولة المصرية سواء مصرى أو اجنبى وأعتقد ان مخالفة القوانين لأى دولة تخضع المخالف للعقوبة القانونية سواء كان من أبناء الدولة أو من غير أبنائها فهو ليس إجراءا مصريا فقط بل كل دولة تعاقب من يخالف قوانينها ومن هذه الدول السودان
*خلاصة الأمر أن النظام فى السودان يحاول إذثارة مشاكل فى وقت إنهماك مصر فى التغييرات الكبرى التى مرت بها ...
*وبالطبع مصر قادرة فى كل ميدان وفى كل مكان مكان وفى كل زمان وأقول للأشقاء فى السودان وفى ليبيا وفى فلسطين أعلنوا الوحدة أو على الأقل التكامل وتعالوا إجلسوا فى قلب مصر وليس فقط فى جزء منها ففى الأول والآخر نحن إخوة ونتمنى اليوم الذى نعلن الولايات العربية المتحدة بدون حدود وساعتها إرمحوا وإمرحوا فى كافة أنحاء العالم العربى المتحد ولانطلب إلغاء أنظمة ولايهمنا شكل النظام المحلى ملكى ام جمهورى وإنما يهمنا وحدة واحدة نناطح بها الأمم بدلا من مناطحتهم لبعضهم البعض على أرض العروبة والإسلام ويوم ما نتمنى ألا يكون إذا ماظللنا فى خنادقنا الضيقة لن نجد عربا أو أنظمة!!
* مع تحياتى ومحبتى للشعب العربى عامة وللشعب السودانى خاصة