مهنتنا الكتابة وهوايتنا الكتابة بقلم ناجى السنباطى
مهنتنا الكتابة وهوايتنا الكتابة وخلفيتنا القراءة ثم القراءة ثم القراءة ونكتب لننشر لا لنضع فى الادراج كما كنا فى السابق والنشر الالكترونى وفر لنا ذلك بعدما تجولنا على كل الصحف وكل مؤسسات النشر طوال سنوات طويلة مضت بل ان الكتب التى نشرناها فى الكويت نشرناها على حسابنا وكانت تكاليف نشر اربع كتب والاعلان عنهم كفيلة لو استثمرتها فى بلدى لكانت ثروة الان ولكنه افيون الكتابة جعلنى اضيعها عليها ولااحزن على ضياع المال بقدر حزنى على تدنى بعض الرجال فى افكارهم وفى معاملتهم والكاتبة ليست مجال للتعالى او التفاخر وانما هى قدر المحبين لها وقدر المطحنونين ال>ين ندافع عنهم وياليتنا ارحنا دماغنا وانشغلنا فى اى مهنة حتى ولو تربية العجول بدلا من محاولة تربية العقول فنحن نربى عقولنا بالقراءة ونربى عقول الصغار كما تربينا على عقول الكبار ونحن بعد صغار والكتابة ليست رص كلمات فانت تحتار الموضوع ثم تضع شخصياته وتحاول ان تجد لها اسماء وليس بالضرورة تكون اسماء واقعية بل انها اسماء ابداعية وقد تكتب عن شخصية وتحاول ان تضع لها اسما فتختار اسم من اصحابك لتكريمه ليس الا حتى لو كانت الشخصية لاتعجبك ثم ان الكاتب او المبدع يتحرك فى الزمان وفى المكان وليس له حدود تقليدية ثم ان الموضوع فى رواية ما يبدأ بشخصية من الواقع كإطار عمل ثم مع تطور الروايةتجدها شخصية رواية وليست شخصية واقع بل تنفصل عن من تخيلته فى اول العمل ثم يأتى دور التكوين يكون هناك مستويات عدة مستوى ظاهرى يفهمه كل قارىء وعدة مستويات اخرى كامنة لايفهمها إلا من يريدان يمارس لعبة الذكاء ورغم كم الأعمال الإبداعية الكامنة فى الإنسان فإنه لايخرجهاإلا قليلا لأنه ليس هناك مردود مادى يغطى تكاليف التفرغ للكتابة وحتى الكتاب الكبار لايبيعون فكرهم وانما يبيعون اسمهم او شهرتهم فالعملية فى الاول وفى النهاية عملية مضنية ولكننا نستمر فيها
مهنتنا الكتابة وهوايتنا الكتابة وخلفيتنا القراءة ثم القراءة ثم القراءة ونكتب لننشر لا لنضع فى الادراج كما كنا فى السابق والنشر الالكترونى وفر لنا ذلك بعدما تجولنا على كل الصحف وكل مؤسسات النشر طوال سنوات طويلة مضت بل ان الكتب التى نشرناها فى الكويت نشرناها على حسابنا وكانت تكاليف نشر اربع كتب والاعلان عنهم كفيلة لو استثمرتها فى بلدى لكانت ثروة الان ولكنه افيون الكتابة جعلنى اضيعها عليها ولااحزن على ضياع المال بقدر حزنى على تدنى بعض الرجال فى افكارهم وفى معاملتهم والكاتبة ليست مجال للتعالى او التفاخر وانما هى قدر المحبين لها وقدر المطحنونين ال>ين ندافع عنهم وياليتنا ارحنا دماغنا وانشغلنا فى اى مهنة حتى ولو تربية العجول بدلا من محاولة تربية العقول فنحن نربى عقولنا بالقراءة ونربى عقول الصغار كما تربينا على عقول الكبار ونحن بعد صغار والكتابة ليست رص كلمات فانت تحتار الموضوع ثم تضع شخصياته وتحاول ان تجد لها اسماء وليس بالضرورة تكون اسماء واقعية بل انها اسماء ابداعية وقد تكتب عن شخصية وتحاول ان تضع لها اسما فتختار اسم من اصحابك لتكريمه ليس الا حتى لو كانت الشخصية لاتعجبك ثم ان الكاتب او المبدع يتحرك فى الزمان وفى المكان وليس له حدود تقليدية ثم ان الموضوع فى رواية ما يبدأ بشخصية من الواقع كإطار عمل ثم مع تطور الروايةتجدها شخصية رواية وليست شخصية واقع بل تنفصل عن من تخيلته فى اول العمل ثم يأتى دور التكوين يكون هناك مستويات عدة مستوى ظاهرى يفهمه كل قارىء وعدة مستويات اخرى كامنة لايفهمها إلا من يريدان يمارس لعبة الذكاء ورغم كم الأعمال الإبداعية الكامنة فى الإنسان فإنه لايخرجهاإلا قليلا لأنه ليس هناك مردود مادى يغطى تكاليف التفرغ للكتابة وحتى الكتاب الكبار لايبيعون فكرهم وانما يبيعون اسمهم او شهرتهم فالعملية فى الاول وفى النهاية عملية مضنية ولكننا نستمر فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق