لماذا افتقدنا الحب تحقيق
صحفى:ناجى السنباطى
لماذا افتقدنا الحب تحقيق صحفى
:ناجى عبد
السلام السنباطىهذا التحقيق الصحفى اجريته عن الحب
بمعناه الشامل ولماذا افتقدناه الان واقصد بالحب الحب بين افراد الاسرة والحب بين افراد
المجتمع وليس مجرد الحب بين فتى وفتاه وتعتبر تعليقاتكم متممة لهذا التحقيق
الصحفى وقد وجدت ان المنتدى الاجتماعى هوالاقرب لنشر الموضوع
* الحب أعظم شئ فى الوجود وإن لم يوجد لأخترعناه
* كل قضايا الحياة حلها فى الحب ووجودها فى إنعدامه
* فقدنا الحب 00 حينما بعدنا عن شريعتنا السمحاء وتقاليدنا وقيمنا
* المشاكل الاقتصادية 00 جعلت كل فرد فى جزيرة منعزلة
* لا وقت للحب ونحن نتصارع على الحد الأدنى للحياة
* لا داعى لليأس 00 الحب موجود وإن إختفى تحت إطلال المشاكل
*سبب فقدان الحب هو (( حب الأنا ))
* إبنى رحلتك فى الحياة الشاقة على الحب لتنجح
* الحب جوهرة مختفية فهل تستخرجها وتنظفها من خبث الحياة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
** الحب أسمى عاطفة فى الحياة , بل هو الحياة داتها , وللحب معانى مختلفة , ولكن الحب الدى نقصده , هو الحب بصورته الشاملة00 الحب الأشمل فخصوصية الحب أنانية وشموله منتهى التضحية 00 والحب موجود من قديم الزمان وله قواعد وجذور , وبنيان الحب يأتى لبنة فوق أخرى , وقد يبدأ بالكره ثم ينتهى الكره ليبدأ أول حجر فى بنيان الحب 00 ثم أن بداية الحب إعجاب ويستمر تراكم الإعجاب طبقة فوق طبقة حتى تأتى لحظة الوقوع فى الحب والانتقال من الإعجاب إلى الحب عبر قنطرة صغيرة متناهية الصغر لا يراها المحبوب بعين الحقيقة 0
والحب الفطرى فى الحياة , حب الأب لأبنائه وحب الأم لأبنائها وحب الأسرة لبعضها البعض وحب الناس لبعضهم البعض ومن ثم فهو يتعدى علاقة رجل بإمرأة , ليشمل كل أنواع الحب السامى , بل لينطلق إلى آفاق أروع ألا وهو حب الوطن , وكثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فى العالم القديم والعالم الحديث أساسها إختلاف عناصر الحب 00
وقد عرضت له الأديان , فصورته أحسن تصوير , واعتبرت الأديان أن المحبة أعظم ما فى الوجود لآنها من رحمة الله على عباده فقد ألقى الله محبته على رسله وأنبيائه , وحذر الله من حب الشهوات وكره أخوة يوسف 00 أخاهم يوسف عليه السلام لشعورهم بمحبة والده له عنهم وغفر لهم يوسف ما فعلوه به لأنه يحبهم , وكاد أن يودى حب امرأة العزيز بيوسف إلى التهلكة , ودعت الأديان إلى صلة الرحم ودعا الله الىالإحسان إلى الوالدين فى كبرهما وهو فرع من الحب ومن معانى الأحاديث , التبسم فى وجه أخيك صدقة , والتحابى فى الله غفران وظل من الله يوم القيامة , كما دعا الرسول الكريم إفشاء السلام بين البشر ويقول الرسول الكريم ((لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام ))
وفى معنى لحديث آخر (( يتخاصم الإنسان مع آخر 00 ويعرض هذا ويعرض ذاك وخيرهما من يبدأ بالسلام ))
وقد تغنى به الشعراء عبر العصور المختلفة , فهناك من تغنى بالحب وأنه لو لم يوجد لأخترعناه وهناك من تغنى به فى حب الأولاد فيقول الشاعر
وإنما أولادنا بيننا أكبادنا تمشى على الأرض
لوهبت الريح على بعضهم لإمتنعت عينى من الغمض
ويقول آخر
وإدا عصانى الدمع فى إحدى ملمات الخطوب
أجريته بتذكرى ما كان من هجر الحبيب
ويقول إيليا أبى ماضى
وعلى الأحباب فرض لازم
لكن كفى ليس تملك درهما
قلت : إبتسم يكفيك أنك لم تزل
حيا ولست من الأحبة معدما
* عزيزى القارئ , هدا هو الحب أو المحبة , سميها ما شئت , فماذا حدث لنا فى رحلة الحياة , لماذا إفتقدنا الحب بيننا كأفراد فى المجتمع وبينناكاسر فى المجتمع وبينناداخل الاسرة الواحدة وأصبح كل واحد من يهتم فى واد غير واديه 00ما الذى غيرنا فتباعدناوتشتتنا وطمع فينا كل طامع 00 ما الذى قطع الصلات بيننا وأفقدنا أعز ما نملكه فى الحياة ألا وهو الحب 00 ما الأسباب وما الدوافع وما هو الحل لنعود كما كنا تظللنا راية المحبة 00 هذا ما سوف نجيب عنه هذا التحقيق 00 حيث نستعرض آراء الناس فى هذه القضية :
* * تقول المهندسة نشوى 0 أ
* أننى أرجع دلك إلى الصراع على الماديات وإلى تفشى ا إلى الود والمحبة بين الناس , على أن يبدأ كل إنسان بنفسه 0
** أما شعبان شريف
فيرى أن السبب الرئيسى يعود لعدم الإلتزام والبعد عن تعاليم الأديان . التى تدعو إلى المحبة وإلى التراحم بين البشر وإلى وصل ما إنقطع وأهمها صله الرحم 0
** ويقول سمير هلالية :
أن سبب فقدان الحب بين الناس , هو حب الأنا فكل إنسان يعتقدأنه الأفضل , ومن هنا يأتى التشاحن ويولد هذا البغض والتنافر والبعد , وعدم الصفاء بين الناس وبعضهم البعض , وكمثال فى الوظائف الحكومية , قد تشكل الغيرة الحمقاء سببا أساسيا فى رضاء مسئول عن شخص ما وغضبه عن شخص ما , نتيجة وشاية رخيصة و النميمة من جانب بعض الموظفين ويكون المسئول مستعدا لتقبل ذلك ويصعب عليه تغيير هذه الفكرة عن أحد الموظفيين 0 وفى الغالب , تكون الفكرة السيئة غير حقيقية ولكن من المستحيل تغيرها 00 و الحل فى القرب وفى الود وفى نبذ الكراهية , وأن نتبع ديننا وعقيدتنا وعادتنا التى تربينا عليها وأن يصفى كل إنسان قلبه من البغضاء وأن يمد يديه وقلبه قبلهما للناس ويعيد المودة المفقودة فيرتاح نفسيا ويريح الآخرين
** أما المهندسة : نرمين محمود
فترجع ظاهرة إختفاء الحب بين الناس إلى وجود أكثر من شخص فى مجال عمل واحد , وكل منهم يريد ان يربح أكثر من الآخر , مما يؤدى إلى زرع بذرة الحق بينهم , وتكبروتنمو ولا علاج لذلك , إلا بإثارة الوازع الدينى وعدالة المسئول فى حق مرء وسيه , وزرع المودة والحب والتسامح فى عقول وفى قلوب الناس 0
* ويقول / ربيع السعيد عطية سكرتير مدينة السرو : ليس صحيحا
أن الحب قد إختفى من بيننا لأنه دليل الإيمان لقول صلى الله عليه وسلم
(( والله لن تؤمنوا حتى تحابوا )) والحب رحمة الله فى قلوب المخلوقات جميعا و لا يمكن له ان يختفى لأنه قطرة الله التى فطر المخلوقات عليها وتلمس ذلك ونراه بين الكائنات من حولنا ولكن يمكن أحياناان يخبو ضوءه و تزبل أوراقه وتفتر عزيمته لأسباب من صنع البشر 00 وبزاول تلك الأسباب يتوهج ضوءه من جديد , وتشتد عزيمته وتورق أشجاره وتثمر وتتفتح أزهاره ليسعد البشر جميعا
يعود الحب أقوى عندما تزيل كل المعوقات من طريقة , بأن تنزع ما فى قلوبنا من غل وحقد وكراهية ولا نمد أعيننا إلى ما متع الله به غيرنا ونقوى الإنتماء لديننا ووطننا ونزيل ماعلق بحياتنا من شوائب اجتماعية واقتصادية وسياسية 0
** والسيدة (ف – ف )
ترى أن الظاهرة ترجع إلى أن الحياة تعقدت والمسئوليات كبرت وتضخمت وتشابكت وإنعكس كل هذا على الظروف المادية , خاصة لو أن فى الأسرة أكثر من عاطل (بدون عمل) , صدقنى أن الحب لم يختف , وإنما تراجع بسبب إنشغال الجميع بكل هذه الهموم , ومن أهمها القضاء على البطالة ومعقوليه أسعار السلع والخدمات , حتى تلتقط الناس أنفاسها وتبحث عن جانب أهملته كثيرا وهو المحبة 0
** ويقول محمود أبو الزين :
أن سبب الظاهرة سوء الأوضاع الاقتصادية وعلاجها فى علاج الأوضاع الاقتصادية
لبطالة وسوء الفهم بين الناس , ولا علاج لذلك إلا بعد العودة
* الحب أعظم شئ فى الوجود وإن لم يوجد لأخترعناه
* كل قضايا الحياة حلها فى الحب ووجودها فى إنعدامه
* فقدنا الحب 00 حينما بعدنا عن شريعتنا السمحاء وتقاليدنا وقيمنا
* المشاكل الاقتصادية 00 جعلت كل فرد فى جزيرة منعزلة
* لا وقت للحب ونحن نتصارع على الحد الأدنى للحياة
* لا داعى لليأس 00 الحب موجود وإن إختفى تحت إطلال المشاكل
*سبب فقدان الحب هو (( حب الأنا ))
* إبنى رحلتك فى الحياة الشاقة على الحب لتنجح
* الحب جوهرة مختفية فهل تستخرجها وتنظفها من خبث الحياة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
** الحب أسمى عاطفة فى الحياة , بل هو الحياة داتها , وللحب معانى مختلفة , ولكن الحب الدى نقصده , هو الحب بصورته الشاملة00 الحب الأشمل فخصوصية الحب أنانية وشموله منتهى التضحية 00 والحب موجود من قديم الزمان وله قواعد وجذور , وبنيان الحب يأتى لبنة فوق أخرى , وقد يبدأ بالكره ثم ينتهى الكره ليبدأ أول حجر فى بنيان الحب 00 ثم أن بداية الحب إعجاب ويستمر تراكم الإعجاب طبقة فوق طبقة حتى تأتى لحظة الوقوع فى الحب والانتقال من الإعجاب إلى الحب عبر قنطرة صغيرة متناهية الصغر لا يراها المحبوب بعين الحقيقة 0
والحب الفطرى فى الحياة , حب الأب لأبنائه وحب الأم لأبنائها وحب الأسرة لبعضها البعض وحب الناس لبعضهم البعض ومن ثم فهو يتعدى علاقة رجل بإمرأة , ليشمل كل أنواع الحب السامى , بل لينطلق إلى آفاق أروع ألا وهو حب الوطن , وكثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فى العالم القديم والعالم الحديث أساسها إختلاف عناصر الحب 00
وقد عرضت له الأديان , فصورته أحسن تصوير , واعتبرت الأديان أن المحبة أعظم ما فى الوجود لآنها من رحمة الله على عباده فقد ألقى الله محبته على رسله وأنبيائه , وحذر الله من حب الشهوات وكره أخوة يوسف 00 أخاهم يوسف عليه السلام لشعورهم بمحبة والده له عنهم وغفر لهم يوسف ما فعلوه به لأنه يحبهم , وكاد أن يودى حب امرأة العزيز بيوسف إلى التهلكة , ودعت الأديان إلى صلة الرحم ودعا الله الىالإحسان إلى الوالدين فى كبرهما وهو فرع من الحب ومن معانى الأحاديث , التبسم فى وجه أخيك صدقة , والتحابى فى الله غفران وظل من الله يوم القيامة , كما دعا الرسول الكريم إفشاء السلام بين البشر ويقول الرسول الكريم ((لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام ))
وفى معنى لحديث آخر (( يتخاصم الإنسان مع آخر 00 ويعرض هذا ويعرض ذاك وخيرهما من يبدأ بالسلام ))
وقد تغنى به الشعراء عبر العصور المختلفة , فهناك من تغنى بالحب وأنه لو لم يوجد لأخترعناه وهناك من تغنى به فى حب الأولاد فيقول الشاعر
وإنما أولادنا بيننا أكبادنا تمشى على الأرض
لوهبت الريح على بعضهم لإمتنعت عينى من الغمض
ويقول آخر
وإدا عصانى الدمع فى إحدى ملمات الخطوب
أجريته بتذكرى ما كان من هجر الحبيب
ويقول إيليا أبى ماضى
وعلى الأحباب فرض لازم
لكن كفى ليس تملك درهما
قلت : إبتسم يكفيك أنك لم تزل
حيا ولست من الأحبة معدما
* عزيزى القارئ , هدا هو الحب أو المحبة , سميها ما شئت , فماذا حدث لنا فى رحلة الحياة , لماذا إفتقدنا الحب بيننا كأفراد فى المجتمع وبينناكاسر فى المجتمع وبينناداخل الاسرة الواحدة وأصبح كل واحد من يهتم فى واد غير واديه 00ما الذى غيرنا فتباعدناوتشتتنا وطمع فينا كل طامع 00 ما الذى قطع الصلات بيننا وأفقدنا أعز ما نملكه فى الحياة ألا وهو الحب 00 ما الأسباب وما الدوافع وما هو الحل لنعود كما كنا تظللنا راية المحبة 00 هذا ما سوف نجيب عنه هذا التحقيق 00 حيث نستعرض آراء الناس فى هذه القضية :
* * تقول المهندسة نشوى 0 أ
* أننى أرجع دلك إلى الصراع على الماديات وإلى تفشى ا إلى الود والمحبة بين الناس , على أن يبدأ كل إنسان بنفسه 0
** أما شعبان شريف
فيرى أن السبب الرئيسى يعود لعدم الإلتزام والبعد عن تعاليم الأديان . التى تدعو إلى المحبة وإلى التراحم بين البشر وإلى وصل ما إنقطع وأهمها صله الرحم 0
** ويقول سمير هلالية :
أن سبب فقدان الحب بين الناس , هو حب الأنا فكل إنسان يعتقدأنه الأفضل , ومن هنا يأتى التشاحن ويولد هذا البغض والتنافر والبعد , وعدم الصفاء بين الناس وبعضهم البعض , وكمثال فى الوظائف الحكومية , قد تشكل الغيرة الحمقاء سببا أساسيا فى رضاء مسئول عن شخص ما وغضبه عن شخص ما , نتيجة وشاية رخيصة و النميمة من جانب بعض الموظفين ويكون المسئول مستعدا لتقبل ذلك ويصعب عليه تغيير هذه الفكرة عن أحد الموظفيين 0 وفى الغالب , تكون الفكرة السيئة غير حقيقية ولكن من المستحيل تغيرها 00 و الحل فى القرب وفى الود وفى نبذ الكراهية , وأن نتبع ديننا وعقيدتنا وعادتنا التى تربينا عليها وأن يصفى كل إنسان قلبه من البغضاء وأن يمد يديه وقلبه قبلهما للناس ويعيد المودة المفقودة فيرتاح نفسيا ويريح الآخرين
** أما المهندسة : نرمين محمود
فترجع ظاهرة إختفاء الحب بين الناس إلى وجود أكثر من شخص فى مجال عمل واحد , وكل منهم يريد ان يربح أكثر من الآخر , مما يؤدى إلى زرع بذرة الحق بينهم , وتكبروتنمو ولا علاج لذلك , إلا بإثارة الوازع الدينى وعدالة المسئول فى حق مرء وسيه , وزرع المودة والحب والتسامح فى عقول وفى قلوب الناس 0
* ويقول / ربيع السعيد عطية سكرتير مدينة السرو : ليس صحيحا
أن الحب قد إختفى من بيننا لأنه دليل الإيمان لقول صلى الله عليه وسلم
(( والله لن تؤمنوا حتى تحابوا )) والحب رحمة الله فى قلوب المخلوقات جميعا و لا يمكن له ان يختفى لأنه قطرة الله التى فطر المخلوقات عليها وتلمس ذلك ونراه بين الكائنات من حولنا ولكن يمكن أحياناان يخبو ضوءه و تزبل أوراقه وتفتر عزيمته لأسباب من صنع البشر 00 وبزاول تلك الأسباب يتوهج ضوءه من جديد , وتشتد عزيمته وتورق أشجاره وتثمر وتتفتح أزهاره ليسعد البشر جميعا
يعود الحب أقوى عندما تزيل كل المعوقات من طريقة , بأن تنزع ما فى قلوبنا من غل وحقد وكراهية ولا نمد أعيننا إلى ما متع الله به غيرنا ونقوى الإنتماء لديننا ووطننا ونزيل ماعلق بحياتنا من شوائب اجتماعية واقتصادية وسياسية 0
** والسيدة (ف – ف )
ترى أن الظاهرة ترجع إلى أن الحياة تعقدت والمسئوليات كبرت وتضخمت وتشابكت وإنعكس كل هذا على الظروف المادية , خاصة لو أن فى الأسرة أكثر من عاطل (بدون عمل) , صدقنى أن الحب لم يختف , وإنما تراجع بسبب إنشغال الجميع بكل هذه الهموم , ومن أهمها القضاء على البطالة ومعقوليه أسعار السلع والخدمات , حتى تلتقط الناس أنفاسها وتبحث عن جانب أهملته كثيرا وهو المحبة 0
** ويقول محمود أبو الزين :
أن سبب الظاهرة سوء الأوضاع الاقتصادية وعلاجها فى علاج الأوضاع الاقتصادية
لبطالة وسوء الفهم بين الناس , ولا علاج لذلك إلا بعد العودة
** ويضيف عزت الألفى (أخصائى حاسب آلى) ورئيس مركز المعلومات بإحدى المدن
أن هذه الظاهرة سببها ضعف الإيمان , والبعد عن الشريعة السمماء 00 مما أدى إلى إنقطاع صلة الرحم والحل فى العودة إلى قيمتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف 0
** أما المهندس نجيب البدالى :
فيقول أن سبب ذلك , دخول المدينة الحديثة فرغم مزاياها الإ أن عيبها الرئيسى ,هو إنعدام القيم الروحية , والتكالب على قيمتها المادية 000 والحل هو العودة إلى قيم الريف الأصلية , من التعاون فى السراء وفى الضراء 00 وفى التكاتف الإجتماعى والمشاركة الشعبية لنهضة المجتمع 0
** وتلخص السيدة وفاء خلف 00
المشكلة 00 فى أن كل فرد يحب نفسه ولم يعد يهتم بالآخرين 00 ويقول نفسى نفسى للصراع على العيش فى هذه الحياة وقد تولد نتيجة لذلك قيم فاسدة فالكره والواسطة والجشع والطمع 00 والحل هو أن يتصالح كل فرد مع نفسه أولا ويحبها فيحب الآخرين 00 ليس حب المصالح والمنافع ولكن حب يتسع للجميع , فكما أحب لنفسى أحب لأخى ولجارى ولابن بلدتى و لابن وطنى 0
** ويقول جمال عيسى مدير إدارة الشئون الاجتماعية :
أن ظاهرة البعد والجفاء 00 لاختفاء الإيمان بالله بين الناس وإذا ضاع هذا فلا أمان والحب يزرع وينمو بطبيعته ولكنه لا يشترى ولا يباع 0
** وتضيف (مها – ع - ا) :
أن هذه المشكلة , ترجع إلى انشغال الجميع , بالعمل وبتربية الأولاد وبالتالى عدم وجود وقت للتلاقى ولصلة الرحم والاتصال التليفونى مستمر مع الأهل ومع الأقارب ولكن ليس معنى ذلك أن الحب إختفى أوضاع ولكن مشاكل الحياة عطلت التقارب 0
** ويقول محمد فؤاد حامد :
أن سبب هذه المشكلة صراع على المعيشة وتكاثر الناس وطغيان الحياة المادية وانفصال الأجيال الجديدة مكونه أسر جديدة عن شجرة العائلة 00 المشكلة مشكلة حياة ولكن الحب متوفر 0
** وترى هدى التمامى :
أن البعد عن القيم الدينية والعادات والتقاليد التى تربينا عليها هو سبب كل هذا البعد و النفور
** ويؤيد ناجى الردينى ذلك , بقوله فقدنا الحب فى تيار الحياة ومقدنا معه كل القيم 0
** أما محمد الغريب عيد / مأمور ضرائب عقارية
فيقول سبب المشكلة إنعدام الثقة بين الناس , فالتعامل بينهم أصبح صعبا بسبب مشاكل الحياة والتزاماتها الكثيرة
** ويقول راشد أبو شر / رئيس قسم بالضرائب العقارية:
لم يعد ولاء الناس للقيم وإنما للمادة فقد طغت على كل الناس ونحن فى حاجة إلى إعادة تثقيف عن طريق وسائل
الإعلام
المختلفة وقادة الرأى فى المجتمع 0
** ويرى جمال زبادى ( مدرس )
أن هناك فجوة بين الأجيال , أدت إلى كل هذا بسبب المشاكل الحياتية , ولنستعيد التواصل بين الأجيال وبين أفراد المجتمع , بأن نفيد نشر القيم الجميلة وأن تطرح وسائل الإعلام , نماذج ناجحة تعكس هذا 00 لا أن تعرض لنا كمثال نموذج للغنى الفاحش ونموذج للفقر الفاحش مما يولد الأحقاد والمرارة فى نفوس الآخرين 0
** ويقول ياسر فضالة (إدارى ) :
فقدنا الحب لغياب الحقيقة , فالحب تآلف بين القلوب , الصافية التى لا تذكر ما يسئ إلى الآخرين ولا تعيش على الخيال وعلى الأوهام 00 والحب إرتياح وهناك قلوب تتآلف واخرى تتنافر وهى سنه الحياة
** ويضيف حسن خلف - موظف
الحب موجود بالغريزة ولكن مشاكل الحياة أخفته 00 فكل واحد يحب أسرته وجيرانه
** ويقول السيد القشاوى :
نعم لم يعد أحد يحب الآخر بسبب الصراع على مادة أو على أى شئ , مما يؤدى إلى التباعد وقد يصل إلى الكراهية 0
** ويرى عبده الحداد
أن فقدان الثقة وصراع الحياة أدى هذا الى التباعد ويؤيده هانى رفعت أبو الغيط وناجى محمد البدالى والحل العودة إلى القيم
وبعد عزيزى القارئ هذا آخر مشوار قضية الحب ولماذا تباعدنا بعد التلاقى ولماذا تفككت الأسر فى مشوار حياتها وتفكك المجتمع فى مشوار حياة أفراده 00
وخلصنا من كل هذه الآراء أن الحب موجود وإن إختفى تحت أطنان من مخلفات صراع الحياة 00 فهل آن لنا أن يشمر كل منا عن كمه لنزيل هذه المخلفات ونمد الأيادى جميعا وقبلها لتفتح القلوب ولتدعوا الألسنة والأقلام وكل وسائل التعبير0 هيا بنا يا أبى ويا أمى ويا أخى ويا أختى ويا جارى ويا صديقى ويا زميلى نعود إلى الماضى الجميل حيث المحبة تشملنا والتعاون يكفلنا 00 هيا بنا نرسمى قواعد الحب من جديد 0 لن نعطلك فى رحلة الحياة ولكن كيف تخطوها بدون حب فهو يخفف عنك لهيب مشوار الحياة 00 فمن يبتدى وله أجران 0
** ويرى جمال زبادى ( مدرس )
أن هناك فجوة بين الأجيال , أدت إلى كل هذا بسبب المشاكل الحياتية , ولنستعيد التواصل بين الأجيال وبين أفراد المجتمع , بأن نفيد نشر القيم الجميلة وأن تطرح وسائل الإعلام , نماذج ناجحة تعكس هذا 00 لا أن تعرض لنا كمثال نموذج للغنى الفاحش ونموذج للفقر الفاحش مما يولد الأحقاد والمرارة فى نفوس الآخرين 0
** ويقول ياسر فضالة (إدارى ) :
فقدنا الحب لغياب الحقيقة , فالحب تآلف بين القلوب , الصافية التى لا تذكر ما يسئ إلى الآخرين ولا تعيش على الخيال وعلى الأوهام 00 والحب إرتياح وهناك قلوب تتآلف واخرى تتنافر وهى سنه الحياة
** ويضيف حسن خلف - موظف
الحب موجود بالغريزة ولكن مشاكل الحياة أخفته 00 فكل واحد يحب أسرته وجيرانه
** ويقول السيد القشاوى :
نعم لم يعد أحد يحب الآخر بسبب الصراع على مادة أو على أى شئ , مما يؤدى إلى التباعد وقد يصل إلى الكراهية 0
** ويرى عبده الحداد
أن فقدان الثقة وصراع الحياة أدى هذا الى التباعد ويؤيده هانى رفعت أبو الغيط وناجى محمد البدالى والحل العودة إلى القيم
وبعد عزيزى القارئ هذا آخر مشوار قضية الحب ولماذا تباعدنا بعد التلاقى ولماذا تفككت الأسر فى مشوار حياتها وتفكك المجتمع فى مشوار حياة أفراده 00
وخلصنا من كل هذه الآراء أن الحب موجود وإن إختفى تحت أطنان من مخلفات صراع الحياة 00 فهل آن لنا أن يشمر كل منا عن كمه لنزيل هذه المخلفات ونمد الأيادى جميعا وقبلها لتفتح القلوب ولتدعوا الألسنة والأقلام وكل وسائل التعبير0 هيا بنا يا أبى ويا أمى ويا أخى ويا أختى ويا جارى ويا صديقى ويا زميلى نعود إلى الماضى الجميل حيث المحبة تشملنا والتعاون يكفلنا 00 هيا بنا نرسمى قواعد الحب من جديد 0 لن نعطلك فى رحلة الحياة ولكن كيف تخطوها بدون حب فهو يخفف عنك لهيب مشوار الحياة 00 فمن يبتدى وله أجران 0
ناجىالسنباطى
رئيس تحرير مجلة صوت السرو
رئيس تحرير مجلة صوت السرو
المطبوعة والإلكنرومية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق