-لكى لاننسى
الشروط الواجب توافرها فى الرئيس القادم
بقلم ناجى عبدالسلام السنباطى
كتب ونشر بالصحف المطبوعة والالكترونية
قبل الإنتخابات الرئاسية الاخيرة
************************************************
- ملائم من حيث السن لاكبير
ولاصغير هادىء فى اتخاذ القرار حازم وشجاع فى تنفيذه وهذه من صفات القائد الناجح
كما انه ليس منتمى لاى تيار فكرى اى مستقل الفكر مثلنا وهذا ماتحتاجه مصر ونقول له
نعاهدك على ان تعدل والعدل ليس مجرد بيانات بل فعل ففى المجال الاقتصادى يجب ان
تترجم فى شكل قوانين لصالح الفقراء خاصة فى مجال القوانين التى تشكل اعباءا على
المواطن كالضرائب بانواعها المختلفة والرسوم واسعار السلع والخدمات وبالتالى
فالقانون يكون متصاعدا ويعفى الشرائح الاولى بما يعادل ضعف الحاجات الاساسية
للمعيشة ويعوض من الشرائح العليا وهكذا فى كل مناحى الحياة ولاحجة بالاستثمار فنحن
منذ40 سنة نستثمر ونعطى تسهيلات ومازال الحال كما هو اذا لماذا اعطى تسهيلات ؟!
ياسيدى نعاهدك على الاصلاح الاقتصادى على ان يتحمل تكلفته الاغنياء ونعاهدك على
تقريب الفوارق بين الطبقات بالتوزيع العادل للعوائد وعوائد مصر كثيرة ولكن مثلها
مثل من ركز لب المنفعة فى جزء من الزجاجة لفئة قليلة مصلحية وترك الرذاذ الذى
لايسمن ولايغنى من جوع او يروى من عطش ل99% من شعب مصر بينما اللب والزبد ل!%
وتطبيق الحد الاقصى والحد الادنى للاجور والمعاشات اول حطوة.....ودعنى اقول لك
ياسيدى فى هذا العهد يطبق العالم اما النظريةالاشتراكية او الراسمالية ونحن
طبقنا كلاهما وفى النظرية الراسمالية التى نطبقها اليوم نطبقها بالغلط فنحن ناخذ القشوروهذه مصيبة فمن شروط السوق التنافس وعندنا
الاحتكار !! ومادمت تحتكر لاتطالب بحرية السوق وعلى هذا العهد لكم لابد ان
نطور ونبدع فمن وضع النظريات بشر ونحن بشر ولدينا العقول والحقيقة ان افضل اقتصاد
هو الاقتصاد المتكامل غير المستغل القائم على العدل والعدل اساس كل شىء ومن ثم يجب
ان نأتى يمسئولين يؤمنون به فى كل الوزارات وخاصة وزارات الجباية والتى يجب ان
يتغير مفهومها من مجرد جباية المال الى من يتحمل عبء وتكاليف الاصلاح
فالجباية شىء سهل يكفى ان تضع طفلا ومكتب وكل من يمر فى الشارع يدفع ومن لايدفع
لايمر!! ويقول لك مسئول ان هذا القرار او القانون نحصل منه على 6 او 10مليار!!!
ياسيدى سهل لاى انسان عد العصافير على الشجر واعتباره انه اصطادها !!!
خلاصة الامر ليس كم تسطيع ان تجبى ولكن السؤال تجبى من
من؟! هذا فى المجال الاقتصادى وهو قاعدة كل شىء فى حياة المواطن فحتى الحرية
السياسية لاتعطى لأفواه جائعة ولاتطلبها ولاتعبر عنها لأن هذه الأفواه مقيدة بلقمة
العيش
نحن ياسيدى
الكريم معك قلبا وقالبا ولكن لانعطى شيكا على بياض وانما نحكم عليك بمقدار ماتنفذه
من عهد شعب باكمله فان نفذت واتقنت كنا معك الى آخر طريق العدالة وان حدت عن
الطريق لاسمح الله.. كنا فى حل من عهدنا
سيدى الكريم كل مخلص يعمل من اجل شعب وليس من اجل فئة
قليلة وكل اصلاح للاكثرية مطلوب ومرغوب وكل اصلاح يكرس لخدمة فئة قليلة منبوذ
ومرفوض ويحول الشعب المستكين الى براكين والشواهد ماثلة امام اعين الجميع فى يناير
وفى يونيو وعبر تاريخ طويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق