.
*أ** أيها
الفلسطينيون إتحدوا أو قل عليكم الفناء!1
**********************************
**لماذا
نبحث فى الفرعيات ونحن صانعوها ونترك الأصول ولب المشكلة ألا وهو الإحتلال
وفرقة الشعب الفلسطينى بين تياراته الفكرية المختلفة ؟؟!
******************************
**مصر
(شعبا ونظاما ) تؤيد الفلسطينيين وعبر سنوات طوال ورغم ذلك يوجه النقد لها
ورغم كم الشهداء منذ 48 فهناك غصة من بعض الانظمة التى تعلى من فكرها على
حساب وطنها وأوطان جيرانها من العرب وبدون قصد او قصد يقعون فى فخ الافكار
اللئيمة الامريكية والاسرائيلية والمفترض قبل ان تنظر الى مصر ان تنظر حركات
التحرر الى انفسها وتسال نفسها سؤالا ماهو فقه الاولويات فى حركة المقاومة
لشعبها .. بطبيعة الحال سيكون هناك سلم أولويات..!!
*
هل هو العمل على نشر فكرها الذى يعبر عن النظام السياسى الذى تطمح اليه ام تحرير
الارض اولا من المحتل ؟!!
**
وكل عاقل سيختار تحرير الأرض بكل الطرق سواء بالقتال أو بالضغط الدولى على
المحتل او بألتفاوض أو بهم جميعا وإذا إختارت طريق التحرير فلابد ان تجتمع
كل الفصائل بأفكارها المختلفة على هذا الهدف والسعى إلى تحقيقه وبعد التحرير
فليتنافس المتنافسون عن طريق إنتخابات حرة لإختيار نظام الحكم.
**.. اما ان يغلب فكره على فكر الأخرين فسوف يفتت معسكر تحالف
تحرير الأرض.. وفى الحقيقة مااخيبنا كعرب ومااخيبنا كمسلمين فالأفكار الغربية
الأمريكية والصهيونية تلعب على وتر التفتيت وعلى وتر صنع المؤامرات بين الأشقاء
العرب وبين الأشقاء المسلمين وتغذى نار الفتن كلما اهمدناها أشعلوها من جديد
*وبعد
ان كانت قضية فلسطين قضية كل مواطن عربى وكل مواطن مسلم تقهقرت لتظهر قضايا اخرى
بين السنة والشيعة وبين السنة والسنة وبين الأصل والفصل وبين القبيلة والأخرى
وبين الأخ واخيه ونجحوا فى تأليبنا على بعضنا البعض وأصبح العالم الإسلامى عامة
والعالم العربى خاصة شرازم موزعة بين هنا وهناك والقتلى بالألاف ولانعرف من
الشهيد ومن غير الشهيد.. فالدماء دماء عربية والدماء دماء إسلامية.. وتحللت
الدول وتحلل إقتصادها ونخرت الحرب فى أموالها ونحن لاهون وكل منا يعتقد
انه على حق ويتحالف مع الشيطان على أخيه وتاهت المعانى وتاهت الحياة بنا ولم
يطرح احد سؤالا متى أحب الغرب الإسلام؟؟!! ومتى أحب الغرب العرب؟؟
*
يقولون أن العرب همج وحكامهم ديكتتاوريون ولكنهم يصنفونهم كمجرمى حرب او
كمحبين للسلام بمعيارهم فإذا ماخرج احد من عرينهم أصبح عدوا للديموقراطية وعدوا
للبشر وعدوا للوطن وتجيش الجيوش لإستئصاله ولامانع من إستئصال شعبه معه
ونهب ثروات بلده وإذا كان مازال رابضا فى العرين فكل
صفات القائد فيه..هكذا خططوا وهكذا وقعنا فى فخوخهم .
**
ياسادتى الكرام نصيحة أخ عربى إجتمعوا وإتحدوا على قلب رجل واحد على تحرير الأرض
وعندما يتم ذلك إختاروا نظامكم السياسى ونظريتكم الفكرية !! حسبما تريدون
وكيفما تشاءون!!
**
ولا تنطووا تحت نظام أى دولة ولاتدخلوا فى صراعات داخل اى
دولة مجاورة أو غير مجاورة ومن قبل ومن بعد بين أنفسكم
..فمهمتكم وهدفكم وطريقكم واحد وهو تحرير الأرض واما الصراع بينكم
أومع جيرانكم فهو عبث ولهو وخيانة لقضيتكم ياسادة .!!
**.هدفكم
يقتضى العلاقات الطيبة فإن كانت الأمور معقدة فعلى الأقل تحييد جارك لتتفرغ
لمعركتك ..معركتك الرئيسية ..
**
ولاتياسوا فتقبلوا بالقليل من حقكم او توافقون على محتل
يبادلكم أرضا ليست ملككم او ملكه بأرض ملككم فكل
ارض فلسطين ملككم .. يبادل من لايملك أرضكم بأرض ليست أرضكم..
**
فإنه وايم الحق لعبث مابعده عبث وضحك على الذقون كما يقولون
ونصب مابعده نصب.
**
**
فالعملية ليست أرضا بل وطنا إختلس إختلاسا !! وإنتزع إنتزاعا !!
**
ولو اردتم أى أرض لكان منفاكم قسرا وإختيارا بدول العالم أرضا لكم
..
**
هناك فرق بين أرض الوطن وأى أرض ..فالأولى دم وبدن وروح وجذور ممتدة بعمق
الزمان فى تربة الوطن والثانية مجرد بدن يسكن عليها فكيف يستويان
!!.
**
ولاتلوموا الاخرين بل لوموا أنفسكم أولا فتحتاجون فعلا وقفة مع
الذات إما الوحدة أو الفناء فالأمر جد خطير.
|
تعتنى بكل شئون المواطن مستخدمة كافة الاشكال الصحفية التقليدية والالكترونية رئيس التحرير ناجى السنباطى nagy.elsonbaty@gmail.com
السبت، 6 يونيو 2015
أيها الفلسطينيون إتحدوا أو قل عليكم الفناء!1
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق