الثلاثاء، 27 مارس 2018

تحليل وتعليق على حديث السيد الرئيس الصحفى المرئى



سيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى
**مقدما مبروك النجاح بإذن الله
** سيدى الرئيس عليك بالفقراء ...عليك بالفقراء...عليك بالفقراء....فهم ملح الأرض وعامود خيمتك القوى التى تحتوى الجميع
*ودمتم لنا ولشعب مصر خيرا.



تحليل وتعليق على حديثكم الصحفى المرئى
************************************
* شخصية ثرية لها سمات وخصال طيبة تنم عن النقاء وعن الطيبة والطيبة هى كل القوة لو يعلمون
*من السمات الأخرى:
*****************
* التدين الوسطى وهو أساس الدين
* إحترام الوالدين ومن يحترم والديه يحترم الناس جميعا
* إحترام للأسرة وتقدير الكبير والحنو على الصغير
* إحترام للرأى وسعة الصدر للرأى الآخر مادام فى حدود النقد الموضوعى البناء.
*طموحات كبيرة وآمال عريضة
*********************************
**التفاصيل:
**********


*شاهدت اللقاء مع فخامتكم وبتحليل شخصية المتحدث..أجد لزاما على أن أقر بأنها شخصية ثرية لها سمات وخصال طيبة تنم عن النقاء وعن الطيبة والطيبة على عكس ماوقر فى العقول ضعف بل أنها كل القوة لو يعلمون... كما أن من السمات الأخرى التدين الوسطى وهو أساس الدين ومن السمات أيضا إحترام الوالدين ومن يحترم والديه يحترم الناس جميعا كما تنم الشخصية عن إحترام للأسرة وتقدير الكبير والحنو على الصغير وتنم أيضا عن إحترام للرأى وسعة الصدر للرأى الآخر مادام فى حدود النقد الموضوعى البناء
*مقدما ياسيدى أؤيدك وساعطيك صوتى بإذن الله كما فعلت فى الدورة السابقة مشاركة ودعوة للتأييد بالصحف ولدى المواطنين وصوت معطى فى يوم الإنتخاب
**ولكن إسمح لى سيادة الرئيس من باب المصارحة والمكاشفة وحرصا على هذا الوطن الغالى الذى عشنا فيه كل حياتنا أن الدورة القادمة نرجو أن تكون من أجل الفقراء وهم غالبية شعب مصر وألخص من واقع التجارب طوال عهود مختلفة نقاط مهمة أرسلتها لفخامتكم من قبل ونشرت بعضها بالصحف والباقى على شبكات النت وأعيد إرسالها بتنقيح أكثر
1-أن القوة مطلوبة لردع أعداء الوطن وهناك مقولة لمدير المخابرات الأسبق والكاتب بالأهرام الأستاذ أمين هويدى رحمة الله عليه...أن قوة الردع تمنع الحرب...فالعدو عندما يعلم بقوة الردع لديك يمتنع عن الحرب معك بعكس الضعف ولهذا نتفق مع هذه السياسة فى هذا المجال حمايةلهذا الوطن.
2-يبقى الجانب الإقتصادى مشكلة المشاكل ونثمن الآن ...مشروع الأنفاق وتنمية سيناء تنمية حقيقية .. ولكن للأسف الحكومات من عام 74 وحتى الآن مازالت قابعة فى ظل النظرية الرأسمالية ومع تحفظنا على ذلك فإنها تطبق القشور فقط ولى دراسة بحثية لم أنته منها بعد بسبب إنشغالى بهموم الحياة المعيشية تبين سقوط الأنظمة الفكرية المتعارف عليها من رأسمالية وإشتراكية وشيوعية والنتيجة المبدئية هو نظام إقتصادى قائم على العدل يتيح لكل القوى الإقتصادية المشاركة بضوابط وهذا النظام ليس ترقيعا لأنظمة فالكل يشارك ولايهمش
وما نأخذه على النظام الإقتصادى كما أسلفت فيما يلى:
أولا:مقولة أساسيةصحيحة أن الإصلاح الإقتصادى مطلوب وبقوة وله تكلفة والسؤال ليس فى التكلفة فهى واردة ولكن السؤال من يتحملها ؟!!. والإجابة العادلة..يتحملها . كل بطاقته ..فالغنى يتحمل أكثر والفقير يعفى ...ومن ثم تترجم كل التشريعات والقرارات لترجمة هذا .
ثانيا:أن أى تكاليف إصلاح لاتحمل على جيل بأكمله من أجل الأجيال القادمة..ولكن التوازن مطلوب فلا نضحى بجيل من أجل جيل وإنما يجب ان يكون هناك موائمة بين جيل حالى وطموحاته المشروعة وتأمين مستقبل جيل قادم.
ثالثا:أن النظام الإقتصادى الأمثل كما قلت هو النظام الإقتصادى المتكامل القائم على العدل وليس الترقيع كما يقول أصحاب كل فكر إقتصادى غربى أو شرقىذ
*وثق ياسيدى..أن من يطبقون نظريةالسوق الحرة التنافسية وعلى رأسهم أمريكا يخالفون قواعدها وعلى سبيل المثال محاولة السيطرة على موارد الطاقة لدى الآخرين سلما أو حربا أو وضع سياسات حمائية لمنتجاتهم وكلهذامخالف لنظام السوق الحرة التنافسية...وليس ببعيد ماقامت به الولايات المتحدة أخيرا بوضع سياسة حمائية لحماية منتجها من الصلب...ولم يعلق الطبيب الإقتصادى الدولى(صندوق النقد الدولى) على المريض الأمريكى!! بأن مريضها خالف قواعد السوق الحرة التنافسية وكم من مخالفات مارسها المريض من قبل فىهذا المجال .
*رابعا:أن هناك ظاهرة رفع الأسعار ومايماثلها من ضرائب ومنرسوم ومن مقايسات خدمات ومن أسعار خدمات حكومية وخدمات شركاتحكومية موردة الخدمة بدون ضوابط أو رادع أو مايقوم به القطاع الخاص من تخزين السلع بكل أنواعها لرفع أسعارها رغم أن هذا يخالف نظرية السوق الحرة التنافسية التى تقوم على عدم التدخل من أى جانب ....وأما أجهزة حماية المستهلك فهى فىخبر كان ومجرد سفسطةدعائية بدون فعل.
*أننا لانكتفى بنقد موضوعى بل أن هناك بدائل عديدة لنحمى المواطنين من الجباية الجائرة من جانب الجهات الحكومية ولحل مشاكلنا الإقتصادية ومنها
**بيع جميع أراضى الدولة الفائضة عن الحاجة أيا كانت الجهة التى تضع أيديها عليها بسعر السوق وألا تقدم للآخرين مقابل أسعار رمزية أو مجانية والاتسخدم كضمان للإقتراض من البنوك وألا تقدم إلا لأصحاب مشروعات إستثمارية قاموا بتحويل الأموال اللازمة وبحد أدنى تحدده الحكومة وموجهة فى مجالات وأنشطة طويلة الأجل وتحتاجها الدولة مثل تعمير الصحراء أو بناء مساكن إجتماعية للفقراء وغير ذلك مما يكون حافزا لهم على الإستثمار فى أنشطة إنتاجية وليست إستهلاكية.
*خامسا:إلنظر فى إلغاء الضريبة العقارية برمتها فهى ضريبة عينية وتستهلك رأس مال الدولة والأفراد وفى الوقت الذى لدينا أزمة إسكان ولاحجة لمن يقول...لدينا ملايين المساكن فكلها موجهة لفئة معينة فوق طاقةالمواطن العادى
و حماية لموظفيها يتم ضمهم لمصالح الضرائب الأخرى ولديهم الخبرةوالكفاءة لذلك.
ومااطالب به ليس : بدعة فقد ألغيت ضريبة التركات ورسم الأيلولة من قبل ويمكن تعويض حصيلتها بفرض ( ضريبة ترفيهية) على سواحل مارينا واخواتها بالساحل الشمالى وبساحل البحر الأحمر السوبر سوبر مصايف..فمن يريدالرفاهية يدفع ثمنها..ولايشكل هذا عبئا على مريديها فتذكرة حفلة ليلية بآلاف الجنيهات تدفع وهم سعداء فما حال إقامة ترفيهية!!


سادسا:تنفيذ باقى إستحقاقات الدستور ومنها تطبيق الحد الأدنى للأجور وللمعاشات...وهو حد المعيشة والكرامة (وهو يتكون من جزئين: (..جزء يمثل تكاليف المعيشة لأسرة متوسطة وجزء يمثل عدم إهدار كرامة المواطن من اجل العيش الكريم )..وهذا تفسير لما نص عليه الدستور.. وتطبيق الحد الأقصى للأجور وللمرتبات بصرامة وبدون إسثناءات.
سابعا:أن يكون الإختيار للقيادات بالكفاءة وتوافر الخبرة وحسن الخلق دون تمييز بين الكبار وبين الشباب لأن كل فصيل فيه الصالح وفيه الطالح
ثامنا: تفعيل أجهزة الرقابة خاصة الجهاز المركزى للمحاسبات ولو تم تفعيله لوفرنا نصف الحرامية وفى نفس الوقت وفرنا نصف الميزانية أو ثلثها على الأقل.
تاسعا:حلول غير تقليدية:
*******************
*الأستفادة من الآثار الصغيرة المتكررة ...وأكرر المتكررة... ببيع جزء منها سنويا فى مزاد عالمى علنى وبلجنة فيها شفافية وهو ما أطلق على هذه الآثار(النفط الأثرى)
ولن تنتهى الآثار ولن تنتهى السياحة لأن من يشتريها ليس من السياح العاديين الذين يزورون مصر بل هو من أصحاب الثراء الفاحش ولايزور مصر إلا ساعات قليلة ولكنه يقتنى أثرا يباهى به ويعتبره إستثمارا!!
عاشرا: وفى نهايةهذا.. مبروك مقدما...وأتمنى على الله...كما نشرت بصحيفة المصرى اليوم قبل إنتخابات الدورة السابقة وبتاريخ 17 ابريل 2014 ومانشرته عقب النجاح بجريدة صوت الشعب الدمياطيةومانشرته على مواقع شبكة ( النت)...وما أرسلته إلىالرئاسة من قبل.
((أتمنىعلى الله ألا يخطفك الأغنياء من الفقراء واتمنى على الله أن تكون الدورة القادمة بإذن الله مكرسة لخدمة الفقراء فعلا وتشريعا.
****سيدى الرئيس عليك بالفقراء ...عليك بالفقراء...عليك بالفقراء....فهم ملح الأرض وعامود خيمتك القوى التى تحتوى الجميع ودمتم لنا ولشعب مصر خيرا.