الاثنين، 8 يونيو 2015

كل سنة وانت طيب ياريس وفى هذه المناسبة اعرض تحليلا للإعلام المؤيد



كل سنة وانت طيب ياريس وفى هذه المناسبة اعرض تحليلا للإعلام المؤيد
**الإعلام المؤيد للنظام الحالى:
************************
*الإعلام هو المعبر عن سلعة سياسية أو إقتصادية أو إجتماعية ومن صفاته ان يكون مبنيا على الحقائق وأن يكون قائما على التحليل ليصل إلى نتيجة محددة فإذا خرجت الرسالة الإعلامية عن هذا صارت نوعا من الدعاية وهى تقوم على المبالغة وتضخيم الأشياء والكذب والخداع وقلب الحقائق والحاكم الحق هو الذى يستند على إعلام قائم على الحقائق وقد تنجح الدعاية لفترة ولكنها سرعان ماتنكشف لأنها قائمة على قواعد هشة فسرعان ماينكشف الكذب وينكشف الخداع والتدليس بعكس الإعلام القائم على الحقائق والمصارحة والشفافية فهو يستمر فى الفترة الطويلة وإن إنكسر فى الفترة القصيرة
** ولأن الدعاية مخادعة فهى تتخفى فى شكل إعلامى والإعلام الحق قد يكون مجانا إيمانا بمبدأ او بهدف بعكس الدعاية  القائمة على التمويل للحملة الدعائية وللقائمين عليها.
*وإذا نظرنا للإعلام الحالى فهناك إعلام مؤيد للنظام وإعلام معارض للنظام وتحت  كل  فصيل أنواع مختلفة من الإعلام وفى تصنيفها قد تكون إعلام أو دعاية مختفية ...
**ولنترك الإعلام المعارض للنظام فهو إعلام قائم على خليط من الدعاية ومن الإعلام ويزداد  مفهوم الدعاية على مفهوم الإعلام بمراحل ..
* وهذا الفصيل أصلا  يستخدم الصور المختلفة لمهاجمة النظام وهو يقلب الحقائق ويشوه الصورة تماما
وهذه عجالة عنه ولن نتحدث عنه لأنه لايهمنا إلا بمقدار مواجهته
                  ******************
·    ولكننا نتحدث عن الإعلام المؤيد للنظام الحالى ونحن بصراحة مؤيدين لهذا النظام !!
·                       ********
وهناك ثلاثة أنواع من هذا الإعلام:
****************************
*إعلام قائم على الدعاية الفجة وهو إعلام المطبلين والمزمرين وراكبى الموجة وهؤلاء تجدهم مع اى نظام وبمفهوم من يتزوج أمى أقول له ياعمى ومصر هى امى وهذا الإعلام سبب نكبة كل حاكم وكل نظام فهو لديه رادار حساس  يستشعر التغيرات المناخية السياسية ويستعد للقفز من المركب عند اول موجة عالية فإذا توالت الموجات قفز على أقرب مركب إنقاذ وبدأ فى  رمى غزله بحثا عن صيد جديد ممثلا فى القبطان ومساعديه
*الصنف الثانى وهو إعلام قائم على  التأييد الأعمى فلا يقبل اى نقد ولايقبل أى معارضة للنظام وهذا الإعلام يشبه (الدبة التى قتلت صاحبها مبررة فعلتها بإبعاد ذبابة على وجه صاحبها) وفى الحقيقة بفكرها هذا فهى افظع من الأولى لأنها تحاول إبعاد المحبين للنظام بحجة انها الحارس الأول للنظام وكله تمام ياريس!!
*الصنف الثالث وهو إعلام مؤيد للنظام من أول وهلة وحتى الان ولأنه إعلام واعى .. وأزعم أننى منه  بل أزيد على ذلك محبتى لقائد النظام   على أساس اننى توسمت فيه  ان يحقق للشعب وغالبيته من الفقراء.. مايسعى إليه كل مخلص يقوم بتأييد النظام ولكنه مؤيد ناقد بموضوعية وهو إعلام مطلوب وبقوة حتى يستطيع النظام ان يصوب مساره اولا بأول ولايقع فى اخطاء الأنظمة السابقة التى لم تسمح لأحد بالنقد الموضوعى فتراكمت المشاكل حتى أصبحت ككرة الثلج المتزايدة ولا يفتتها إلا الإنصهار والإنصهار مرحلة خطيرة
وإذا كان الصنف هذا من الإعلام هو المطلوب وبقوة إلا أنه يقاوم بشدة من جانب الصنفين الأولين لأنه يكشف خداع الصنف الأول وغباء الصنف الثانى ..فإذا قال أحد عناصر الصنف الثالث المخلص أنه لم ينتم فى حياته لأى تنظيم سياسى ظاهر او باطن سوى الإتحاد الإشتراكى قال الأخرون من الصنف الأول ومن الصنف الثانى فى عبارات إنشائية أن هذا من تنظيم الإخوان المخلوع..ياسلام أيها  الصنف الأول وياسلامين أيها الصنف الثانى .فإن كلامهما يعنى ان الأخوان كل شعب مصر وهم فى الحقيقة قلة قليلة يستخدمها الأمريكان ووقعوا فى فخهم ولامناص من تدميرهم..
**ولكن غاية الصنف الأول والصنف الثانى إبعاد المخلصين عن النظام ليخلوا لهما وجه النظام!! وهذا طريق عزل النظام عن محبيه من شعبه كما فعلوا مع الأنظمة السابقة
ولكن لعبتهم سرعان ماتنكتشف لأن المخلصين إخلاصهم لمصر وتاريخهم معروف لدى كل الأجهزة ولدى كل الشعب.. معروف من صدق مع نفسه ومع الناس ومعروف من صدق مع كل حاكم!!!! ومعروف من ركب الموجة!!
             ******************
وفى بداية العام الثانى للرئيس السيسى أقول له أوصيك بالفقراء... أوصيك بالفقراء.. أوصيك بالفقراء.. هم سندك وظهرك الذى لاينكسر فى وقت الشدائد وعامود خيمتك الرئيسى ولكل هذا يجب ان تترجم قوانين الضرائب وقرارات الحكومة وكل شىء من أجل إعفائهم من الشرائح الأولى ورفع الضرائب تصاعدياوإلغاء بعض الضرائب كالضريبة العقارية وتعويضها بضرائب ترفيهية على مارينا واخواتها كمثال ومراقبة اسعار السلع والخدمات  ودراسة اثارأى قانون اوأى قرار على باقى انشطة المجتمع قبل الإصدار
** وكل سنة وانت طيب ياريس واحذر الصنف الأول والصنف الثانى من الإعلام المؤيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق