الخميس، 26 نوفمبر 2015

ثورة أم إنقلاب؟!! بقلم ناجى السنباطى **** قل للأمريكان .. ثورتان متكاملتان بالشعبية ***



ثورة أم إنقلاب؟!! بقم ناجى السنباطى
 ****************************************
*قل  للأمريكان .. ثورتان متكاملتان بالشعبية
***
**
*درج المجتمع الغربى  خاصة النظام الأمريكى الحاكم على إطلاق  صفة الإنقلاب على ثورة يونيو وعلى أساس ان الرئيس مرسى منتخبا بإرادة الشعب وكأن حسنى مبارك مع إختلافنا مع نظامه لم يكن منتخبا من الشعب وكأن الرئيس السيسى مع إتفاقنا مع نظامه وبوعى نقدى لم يكن  رئيسا منتخبا
وفى الحقيقة أن النظام الأمريكى يكيف الأمور حسب مصالحه ويحكم على الأنظمة التى تولد من رحمه بأنها أنظمة ديموقراطية واما الأنظمة التى تولد من رحم الشعوب ودون موافقته فهى أنظمة إنقلابية غير ديموقراطية ..ومن هذا المنطلق يطلق زبانيته حملة إعلامية شعواء ضد الأنظمة التى لم ترد على مزاجه وتحت رعايته والتى يدعمها حتى سن الفطام ويرعاها حتى تكبر فإن حاولت التملص منه  سرعان ماأجهضها بكل الطرق وإذا هرمت رغم ولائها له أطلق عليها النار كما يطلق على الأحصنة الهرمة بقسوة ودون رحمة وهذه عادته ليس فقط على مستوى الدول بل على مستوى الجماعات التى تعمل لديه بحسن نية أو بكامل وعيها وسن الهرم ليس سنا  بل إنتهاء دور  الحصان !!!!

*والأمثلة كثيرة وأذكر منها حاكم بنما السابق (نوريجا ) وكان الرجل يحمل رتبة جنرال وهو صنيعة المخابرات الأمريكية وكان له طريق طويل فى عالم المخدرات والإتجار بها وتهريبها وتغاضى النظام  الأمريكى عن ذلك مادام مطيعا وأصبح حاكما منتخبا  لبنما وبنما  تكاد  تكون المدخل البحرى  الوحيد لأمريكا وظل الرجل مكفولا بالرعاية.. فلما أراد أن يخرج من العباءة الأمريكية إختطفوه ونقلوه لأمريكا وإلى السجن أودعوه ..دون مراعاة أنه رئيس دولة ذات سيادة وأنه رئيس منتخب.وكان فعل النظام الأمريكى  أقبح من  فعل إنقلاب!! فهو خطف رئيس منتخب لدولة ذات سيادة --مع تحفظنا  فى شرعية الإنتخابات    ليس فى بنما فقط بل فى العالم أجمع وفى دول العالم الثالث  وما تحتها خاصة !! ففيها مافيها ونعلم ماذا حدث فى الإنتخابات التى أعقبت ثورة  25يناير
-- وبالتالى أقام النظام الأمريكى  إنقلابا. وجاء بأحد عملائه كحصان جديد يتولى حكم البلاد البنمية وليست الأمريكية!!!!!!!!!.  
ومثال آخر شاه إيران من الأحصنة الهرمة التى تخلت عنها أمريكا وحتى الطلب الإنسانى للعلاج رفضته وتبناه الرئيس السادات  من الناحية الإنسانية ودعاه لمصر حتى توفاه الله ودفن بمسجد الرفاعى بمصر وكما قلت الأمثلة كثيرة وفيما يسمى  ثورات الربيع العربى كان وراءها أمريكا ولم تسطع أن تفعل هذا لولا سوء  بعض الحكام العرب تجاه شعوبهم فكانت الشعوب مهيئة للثورة عليهم لأسباب عديدة سواء من ناحية الظلم والتمييز وفقدان العدالة الإجتماعية وإنحيازهم لطبقة صغيرة  تراكمت لديها الثروة  بسبب الفساد على حساب شعب بأثره ومن ثم فالمحرض معروف وإن ظهر بدور المنقذ!!
*وتعالوا نناقش مفهوم الثورة ومفهوم الإنقلاب ونقول ببساطة ودون الدخول فى مصطلحات مسبقة أن الثورة هى إنقلاب شامل على الأوضاع لصالح جموع الشعب أما الإنقلاب فهوإنقلاب جزء من النظام على نفسه ولصالح هذا الجزء ولكى يتحول إلى ثورة لابد من موافقة صاحب السيادة الأول ألا وهو الشعب فإن رفضه الشعب ظل حتى يزيحه إنقلابا آخر وكلاهما أى الثورة والإنقلاب فى حاجة إلى قوة محركة والشعب أكبر قوة ولكنه لايملك القوة المحركة المنظمة فهو يثور ولكنه   لايستطيع أن يحقق التغيير بغير القوة المحركة المنظمة وهذا لايتوافر عادة إلا فى الجيوش ومن هنا تراكم الفساد يؤدى بالشعب إلى الثورة وتجهض الثورة إذا لم تنفذ رغبات الشعب ...القوة المحركة ولاتسطيع القوة المحركة بذاتها أن تحدث التغيير إلا برغبة الشعب وإلا تظل إنقلابا يتلوه سلسلة من الإنقلابات كما قلنا  حتى يجىء من يتفق مع رغبة الشعب ولو صلح الحكام وبعدوا عن بطانة السوء وعملوا من أجل شعوبهم والله لو إجتمع العالم كله على تغييرهم ماإستطاع وننتقل من الحقل النظرىإلى حقيقة ماتم فى مصر
*ثورة25 يناير:
************
*يخطىء من يظن أننا قمنا من النوم ونحن نقيم ثورة بل أنها تراكمات 30 سنة من الفساد ومن القهر ومن الرشوة ومن المحسوبية وأدت هذه التراكمات أن خير البلاد حسم  لقلة فاسدة وباقى الشعب لايجد الحد الأدنى من المعيشة فكيف  يعيش وخيره لغيره وإنعكس ذلك على حقوقه السياسية وأصبحت مصر عزبة كبيرة يتبعها عزبا أصغر وأصحاب الخير..خيرهم لغيرهم على غير إرادتهم!!
ومن ثم كان الجميع مهىء للتغيير ولاسبيل لهم إلا بالتظاهر وكان المحرض فى الخلفية مستغلا لاحبا فى الشعب وإنما إستغلالا لأوضاع الشعب وقد آن الأوان  لتغيير حصانه الهرم !!
وكان قادة الجيش هم قوة الحاكم و كذلك رضاء القوى الأمريكى!! وهما معا  أساس بقاء الحاكم ولكن القوى الأمريكى أراد أن يغير حصانه الهرم!! ووجد رأس النظام أن القوى الأمريكى يريد تغييره والجيش المصر ى قوة التغيير شعرت أن بقاء مصر فى التغيير وهى نظرة حديثة أن القوة المحركة(الجيش) نظر لمصر النظام ...مصر الدولة  لا للنظام  الحاكم المصرى ووقف ينتظر إحتراما لتقاليده العسكريةأن يشعر النظام أنه غير مرغوب فيه من الشعب وهذه تحسب له وإلا دخلنا فى دوامة من الدماء نخسر بها مصر وقد كان أن إنحاز الجيش(القوة المحركة ) للشعب وترك للحاكم أن يتخذ قراره بالتنحى ولكن هل مافعله الحاكم يعد إستقالة.؟!!!...فى رأيى أن  الحاكم المتنحى قام بإنقلاب دستورى على نفسه  وعلى شعبه على غير رغبة  من الحاكم وذلك أن بيان التنحى يقول فيما معناه(تخلى الرئيس عن الحكم وعهد إلى القوات المسلحة بإدارة البلاد)
وتعالوا معى نحلل هذه العبارة فى ضوء دستور 71 السارى حينئذ
*نص( دستور 71  المعدل فى 2007 )  فى مواده التالية بشأن خلو منصب رئيس الجمهورية:
****

المادة (82)  معدلة 2007(
*إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرةرئيس الجمهورية لإختصاصاته أناب عنه نائب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء عندعدم وجود نائب لرئيس الجمهورية أو تعذر نيابته عنه‏.‏ ولا يجوز لمن ينوب عن رئيس الجمهورية طلب تعديل الدستور أو حل مجلس الشعب أو مجلس الشوري أو إقالة الوزارة‏.
**
مادة (83 ) : إذا قدم رئيس الجمهورية إستقالته من منصبة وجب كتابة الإستقالة إلى مجلس الشعب.

المادة (84)  معدلة2007)
*
في حالةخلو منصب رئيس الجمهورية أو عجزه الدائم عن العمل يتولي الرئاسة مؤقتا رئيس مجلس الشعب‏,‏ وإذا كان المجلس منحلا حل محله رئيس المحكمة الدستورية العليا‏,‏ وذلك بشرط ألا يرشح أيهما للرئاسة‏,‏ مع التقيد بأحكام الفقرة الثانية من المادة‏. ويعلن مجلس الشعب خلومنصب رئيس الجمهورية. ويتم إختيار رئيس الجمهورية خلال مدة لا تجاوز ستين يوماً منتاريخ خلو منصب الرئاسة.

*
مادة 85
معدلة 2007
: يكون إتهام رئيس الجمهورية بالخيانة العظمى او بإرتكاب جريمة جنائية بناء على إقتراح مقدم من ثلث أعضاء مجلس الشعب على الأقل ولا يصدر قرار الإتهام إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس ،
ويقف رئيس الجمهورية عن عمله بمجرد صدور قرار الاتهام‏,‏ ويتولي الرئاسة مؤقتا نائب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء عند عدم وجود نائب لرئيس الجمهورية‏,‏ مع التقيد بأحكام الفقرة الثانية من المادة‏82,‏ وذلك لحين الفصل في الاتهام‏.‏
* وبتحليل المواد السابقة نجد أن خلو منصب رئيس الجمهورية يكون كما يلى:
** الحالة الأولى: المانع المؤقت:
*فى حالة المانع المؤقت: ينيب الرئيس نائب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء عندعدم وجود نائب لرئيس الجمهورية أو تعذر نيابته عنه‏.‏ ولا يجوز لمن ينوب عن رئيس الجمهورية طلب تعديل الدستور أو حل مجلس الشعب أو مجلس الشوري أو إقالة الوزارة‏. طبقا للمادة 82
**الحالة الثانية : الإتهام بالخيانة:
*فى حالة إتهام رئيس الجمهورية بالخيانة العظمى وموافقة مجلس الشعب(( يقف رئيس الجمهورية عن عمله بمجرد صدور قرار الاتهام‏) ومع إعتراضنا  على صياغة كلمة يقف ونشرنا ذلك من قبل فى ملاحظاتنا على الدساتير 71 وماجاء بعده مباشرة فالعبارة الصح يوقف وليس يقف لأن معنى يقف أن يقوم من الوضع جالسا!! وليس معنى  الإيقاف عن العمل),‏ ويتولي الرئاسة مؤقتا نائب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء عند عدم وجود نائب لرئيس الجمهورية‏,‏ مع التقيد بأحكام الفقرة الثانية من المادة‏82,‏ وذلك لحين الفصل في الإتهام وذلك كما جاء بالمادة 85
**الحالة الثالثة: فى حالة الخلو الدائم:
* يتولي الرئاسة مؤقتا رئيس مجلس الشعب‏,‏ وإذا كان المجلس منحلا حل محله رئيس المحكمة الدستورية العليا‏,‏ وذلك بشرط ألا يرشح أيهما للرئاسة‏,‏ مع التقيد بأحكام الفقرة الثانية من المادة‏. ويعلن مجلس الشعب خلومنصب رئيس الجمهورية. ويتم اختيار رئيس الجمهورية خلال مدة لا تجاوز ستين يوماً منتاريخ خلو منصب الرئاسة. طبقا للمادة 84
**الحالة الرابعة:التقدم بالإستقالة:
* إذا قدم رئيس الجمهورية استقالة من منصبة وجب كتابة الإستقالة إلى مجلس الشعب.
طبقا للمادة 83
**ومن ثم فلو حاولنا تطبيق  إحدى  الحالات الأربع على مافعله الرئيس فى حينه..نجد أن  ماينطبق  على الوضع هو ماجاء بالمادة 84( الخلو الدائم) أو المادة83( الإستقالة) فطبقا للمادة 83 هو التقدم بالإستقالة وهو لم يقدمها صراحة ولكن معنى التخلى يعنى الإستقالة ومع ذلك لم يتوجه بالتخلى لمجلس الشعب وفى نفس الوقت لو طبقنا الخلو الدائم لكان الطريق تولى رئيس مجلس الشعب لمهام الرئاسة فإن كان المجلس منحلا كان التولى لرئيس المحكمة الدستورية لمهام الرئاسة كما أنه لم يطبق إنابة نائب الرئيس فى القيام بمهامه حتى تضح الرؤية فيما حدث(ثورة الشعب فى يناير)على إفتراض أنه مانع مؤقت طبقا للمادة 82 ولكن السيد الرئيس فى حينه لم يفعل مانص عليه الدستور  بل جاء فى بيان التخلى الذى أذاعه نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان عليه رحمة الله  فى 11/2/  2011   
**( أيها المواطنون في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية  وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد)

ولو فحصنا الدستور طبقا للتحليل السابق ماوجدنا نصا دستوريا يسمح بهذا  ومن ثم فإن  تخلى رئيس الجمهورية عن الرئاسة وتكليفه للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد هو قرار غير دستورى
ويعد بمثابة إنقلاب دستورى على نفسه كرئيس وعلى الشعب صاحب السيادة!!!
ولكن لأن الشعب صاحب السيادة أيد التغيير ونزل حوالى 15 مليون الى الشوارع طالبين الرئيس بالرحيل -- بغض النظر عن لعب المحرض الأمريكى فى الخلفية فكما قلنا لو رضى الشعب عن الحاكم لفشل كل محرض— فثورة يناير ثورة شعب أدت إلى التغيير
*ثورة يونيو:
*سعى الناس بثورتهم المسماة 25 يناير إلى التغيير وتولى المجلس العسكرى الحكم وبالطبع ألغى دستور 71 أو جمد العمل بأحكامه وأصدر عدة إعلانات دستورية للعمل بها وسعى إلى عمل إنتخابات جديدة ورغم تحفظنا على نتيجتها لما شابها من عوار جسيم وقيل ماقيل أن هناك ضغوطا أمريكية مورست(أمريكا تؤمن بالديموقراطية!!!!!) ليأتى مرسى رئيسا للجمهورية وتوقع الشعب الذى صبر لمدة 30 سنة بحثا عن الحرية وتكافؤ الفرص والعدالةالإجتماعية أن كل مافعله كأن لم يكن فكل ماحدث هو تبديل نظام بنظام وحزب وطنى بحزب يرفع شعار الدين ولكنه لايقيم للوطن وزنا ويعلى من 
 أهدافه على حساب الوطن فمشروعه اكبر من الوطن ففى الداخل تولى رجاله كل المناصب دون النظر  إلى  اهل الكفاءة بل النظر إلى اهل الثقة وهو بذلك لم يختلف عن الحزب الوطنى حزب الريس!!
 ونسى فى زحمة زخمه بوصوله إلى سلطة يسعى إليها منذ ثلاثينيات القرن الماضى.!!... نسى شركاء النضال طوال 30 سنة ضد عهد فاسد ونسى شركاء النضال فى ثورة يناير ونسى الشعب الذى يئن من هموم عضال وبدلا من حاكم واحد يقود ويشاور أصبح هناك اكثر من عشرين حاكم يتكلم كل منهم ويعمل كل منهم على أنه حاكم مصر فكيف تستقيم  الأمور؟! وكيف تدار الدولة؟! كأنهم إستكثروا على الرجل وهو منهم أن يكون رئيسا وقد يكونوا أعلى منه تنظيميا!!! 
**وعلى المستوى الخارجى تراجع مفهوم الوطن وحدوده وتراجعت القضايا الإسترتيجية للوطن وتعامل حتى مع أعداء  الوطن والدين تعامل أرق من النظام المخلوع  !!!!ومن ثم لم يرض شعبه ولم يرض حتى افكاره الدينية وبدلا من أن يكحل عيون مصر أعماها!! ومن ثم كان قرار الشعب بتصويب مسار الثورة ولم يعد الشعب فى حاجة إلى 30 سنة ليغير فقد بلغ الوعى وبلغ الرشد والعجيب أن هذا الوعى وهذا البلوغ فى الثورتين بوسائل أتى بها المحرضون من الغرب لإلهاء الشعوب فإذا بالشعوب تستخدمها لتعميق وعيها ولإحداث  نقطة بداية التغيير  !! وخرج الشعب بأضعاف ماخرج فى يناير إذ بلغت الجماهير فى الشواع عددا يقارب الثلاثين مليونا وهو مايزيد عن ماأدلوا بأصواتهم لإنتخابات الرئاسة وكان هذا تلبية لطلب القوة المحركة (القوات المسلحة )لتحويل ثورة الجماهير إلى واقع  ولو كانت القوات المسلحة  قامت بإنقلاب كما يقولون فلماذا إنتظرت الإذن من الشعب ؟؟!!! الذى خرج بالملايين ليعطيها الإذن ويعطيها الشرعية أما كان  أولى بها أن تقوم بمايسمى بالإنقلاب دون حاجة لإذن وهى تملك القوة لذلك !!.. 
**نعم هى القوة المحركة ولكن تحركها دون إذن من الشعب يصبح عبثا ومجرد إنقلاب سرعان مايرد عليه بإنقلاب!! 
**وهى نفس الجماهير التى خرجت لإنتخاب الرئيس السيسى أملا فى الإصلاح لصالحها ..وإنظر عبر التاريخ تجد الشعب صاحب السيادة وكمثال نرى ان بعضا من رجاله هم الذين عزلوا الوالى التركى وعينوا بدلا منه محمد على بانى نهضة مصر  وأن هذا  الشعب هو الذى  أعطى التفويض لسعد ورفاقه ليفاوضوا الإنجليز على الإستقلال وهو الذى اعطى الشرعية لإنقلاب يوليو 52 ليتحول من مجرد إنقلاب إلى تغيير ثورى كامل
ودعنى أطرح مثالا هب أننى وكلت محاميا فى قضية ما وأعطيته كافة الصلاحيات ووجدت منه تقاعصا وإهمالا لمصالحى فمن حقى أن ألغى التوكيل وأن أسحب الثقة منه ولاأنتظر حتى يضيع كل مصالحى ومن حقى كصاحب المصالح أن أعين غيره يكون أمينا على مصالحى ولايحق للمحامى الأول أن يقول اننى وكيلك ولاأحد  غيرى ولايجوز له أن يتحالف مع بلطجية العالم ليحطم كل مصالحى  وإن فعل ذلك يكون لى الحق فى رد عدوانه ودحره وهو حق دستورى وقانونى ومن قبل ومن بعد حق شرعى وهذا مافعله الشعب صاحب المصالح صاحب السيادة ومايتبعه من قوى محركة قادرة على تحقيق أهدافه وحماية مصالحه
**من كل هذا نخلص ان كلا من 25 يناير و30 يونيو ثورتان مكملتان لبعضها البعض وإن شاب تغيير الحكم فى 25 يناير شائبة الإنقلاب الدستورى !!!! إلاأن الجماهير هى التى أعطتها الثورية ولما حادت عن الصواب عادت الجماهير بالملايين لتصويب ثورتهافى يونيو وكلاهما إعتمد على القوى المحركة التى إنحازت لصفوف الشعب صاحبها وهو مكانها الطبيعى بدلا من إنحيازها  للنظام الحاكم فى حينه!!!  
**  وعظة للنظام المخلوع   الأول لوموا أنفسكم قبل أن تلوموا الآخرين    
** وعظة للنظام الثانى المخلوع  لوموا  أنفسكم قبل أن تلوموا الآخرين.. ولوم أنفسكم يبدأ بدراسة تجربتكم وسبب فشلها بدلا من الإرتماء  فى  حضن عدو الدين الأول وهو النظام  الأمريكى  
** وما أظن  قضية المجاهدين   الأفغان وابن لادن ببعيدة فبعد إنتهاء إستخدامهم حولهم من مجاهدين إلى إرهابيين!!!!!!!!
** وما أظن  قضية الأحصنة الهرمة التى ذكرنا لها من قبل منسية!!! 
**وعظة لحكام الشعوب عودوا للتاريخ فهو عظة لمن يريد أن يتعظ !!










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق